أسطورة قديمة عن المرأة
أسطورة قديمة جدا عن المرأة يقول فيها: (( لقد خلق الله في البدء السماوات و
الأرض ثم خلق الرجل وعندما أراد أن يخلق المرأة وجد انه استنفذ كل العناصر
والمواد التي كانت لديه لذلك عاد إلى الكون الذي أوجده واستخلص منه المرأة
على الشكل التالي :
أخذ من الشمس حرارتها ومن الريح تقلباتها ومن المحيط عمقه ومن الأمواج
مدها وجزرها ومن الغيوم دموعها ومن الفجر ابتسامته ومن النبات رعشته ومن
الزهر أريجه ومن الأوراق خفتها و من حفيف الأشجار حنانها ومن الخمر
نشوتها ومن العسل حلاوته ومن الذهب بريقه ومن الماس قسوته ومن الريم
رشاقتها ومن الأرنب عفته ومن الثعلب خبثه ومن الطاووس غروره ومن الزمن
غدره ومن الببغاء ثرثرته.....
ثم مزج الخالق هذه العناصر وكون المرأة وأعطاها للرجل وبعد أسبوع انقضى
جاء الرجل إلى الخالق وقال له:
ربي !إن ما أعطيتني قد سمم حياتي..إنها تتكلم بدون انقطاع وتبكي بلا سبب ولا
ترضى عن شيء خذها يا رب واعد لي راحتي !فأخذ الله المرأة ولم يكن قد
انقضى أسبوع آخر حتى عاد الرجل إلى الإله يقول:
إن حياتي بدون المرأة ليست ممكنة واشعر أن هذا الكون بكل خيراته أمر من
المنفى بدونها.إنني اذكر كيف كانت تنظر إلي بحنان وكيف كانت تنسيني متاعبي
وتجمل أيامي وأحلامي بعطفها علي.
أعدها إلي يا رب !. فأعاد الله المرأة إلى الرجل
و بعد ثلاثة أيام رجع الرجل إلى الخالق وهو يقول إن المرأة تسبب له من
المزعجات أضعاف ما تعطيه من السعادة وانه لا يستطيع أن يعيش معها.
عندئذ غضب الخالق من تقلبات الرجل وقال له: كيف تريد أن أفهمك و أنت لا
تستطيع أن تعيش مع المرأة ولا ترغب في الحياة بدونها ))
هذه هي الأسطورة التي تخيلها رجل لا ندري هل كان عربيا أو اسبانيا ؟ مقتطفة
من مقالة للكاتبة سلمى الحفار الكزبري
أسطورة قديمة جدا عن المرأة يقول فيها: (( لقد خلق الله في البدء السماوات و
الأرض ثم خلق الرجل وعندما أراد أن يخلق المرأة وجد انه استنفذ كل العناصر
والمواد التي كانت لديه لذلك عاد إلى الكون الذي أوجده واستخلص منه المرأة
على الشكل التالي :
أخذ من الشمس حرارتها ومن الريح تقلباتها ومن المحيط عمقه ومن الأمواج
مدها وجزرها ومن الغيوم دموعها ومن الفجر ابتسامته ومن النبات رعشته ومن
الزهر أريجه ومن الأوراق خفتها و من حفيف الأشجار حنانها ومن الخمر
نشوتها ومن العسل حلاوته ومن الذهب بريقه ومن الماس قسوته ومن الريم
رشاقتها ومن الأرنب عفته ومن الثعلب خبثه ومن الطاووس غروره ومن الزمن
غدره ومن الببغاء ثرثرته.....
ثم مزج الخالق هذه العناصر وكون المرأة وأعطاها للرجل وبعد أسبوع انقضى
جاء الرجل إلى الخالق وقال له:
ربي !إن ما أعطيتني قد سمم حياتي..إنها تتكلم بدون انقطاع وتبكي بلا سبب ولا
ترضى عن شيء خذها يا رب واعد لي راحتي !فأخذ الله المرأة ولم يكن قد
انقضى أسبوع آخر حتى عاد الرجل إلى الإله يقول:
إن حياتي بدون المرأة ليست ممكنة واشعر أن هذا الكون بكل خيراته أمر من
المنفى بدونها.إنني اذكر كيف كانت تنظر إلي بحنان وكيف كانت تنسيني متاعبي
وتجمل أيامي وأحلامي بعطفها علي.
أعدها إلي يا رب !. فأعاد الله المرأة إلى الرجل
و بعد ثلاثة أيام رجع الرجل إلى الخالق وهو يقول إن المرأة تسبب له من
المزعجات أضعاف ما تعطيه من السعادة وانه لا يستطيع أن يعيش معها.
عندئذ غضب الخالق من تقلبات الرجل وقال له: كيف تريد أن أفهمك و أنت لا
تستطيع أن تعيش مع المرأة ولا ترغب في الحياة بدونها ))
هذه هي الأسطورة التي تخيلها رجل لا ندري هل كان عربيا أو اسبانيا ؟ مقتطفة
من مقالة للكاتبة سلمى الحفار الكزبري