هي القصيدة مهداة الى المغتربين عن الوطن
لاتسالني عن وطني
لاتسالني عن ارض الاحباب
في كل مرة تسالني فيها
تبدا عواطفي بهجماتٍ من العتاب
تقول لي : لماذا تركت الوطن؟
انسيت ايام السهر والسمر
وليالٍ قضنياها تحت ضوء القمر
اتسمح ان يبعدك عنها ذلك القدر
في كل مررة تسالني يا صديقي
اعود واكتب في ذلك الكتاب
اكتب واتذكر ايامي وسنيني
واياما عصيبة وجميلة قضيتها مع محبيني
اقف ....كل يوم لوحدي في الفناء
ويكون الوقت عندها ...وقت المساء
واذكر فيها حبيبتي واذكر عندما كننا نتناول سوية العشاء
اقف بمخيلتي قليلاً
عندما يمر نسيما عليلاً
اتذكر قريتي وهواء بلادي
وكأسا شربناه انا واولادي
وناراً اوقدناها عندما كننا نجلس في الوادي
والسماء بكت فوقنا
والمطر انهطل في كرمنا
والعشب كلل ارضنا
لا تجعلني ابكي فقلبي من الدم يدمع
ولا تجعلني ابكي فرمشي
عن عيني البكاء يمنع
اّهٍ على امي التي بكت في غيابي
فهي لا تعرف اوجاعي واحزاني
ولا تعرف ان عدم رؤيتي لوجهها الصبوح
هو سبب كئابتي وحرماني
خذيني ايتها الريح الى بيتي
ودعيني قبل مماتي استريح
فأنا ببعدي عن وطني
كالطائر الجريح
يبحث عن دواء
فهل من دواء مريح
بقلمي وبكل فخر .....بتاريخ 2/2/2010