في زفيرِ ذلكَ الصَّباحِ
وقبلَ أن يُلقي المساءُ تلافيفَ العتمَة
وينعرجُ العالمُ ببطءٍ
إلى جُنحِ الظلام ..
تلوتُ تراتيلِي الأخيرَةَ
على جُثمانِ خَيباتِ السِّنين
قررتُ أنْ أُلمْلِمَ الأنَّات مِن ثنايَاي
وأغتالها , أنّة .. أنّة
أنْ أجمَعَ اليَأسَ المُعتّق ..
في كَينونَة قلبي الضَّريرِ
فأصنَعَ لكلِّ ذلكَ
إقامَةً ... منْ طهارة
بينَ الشمسِ والمَطر
وقبلَ أن يُلقي المساءُ تلافيفَ العتمَة
وينعرجُ العالمُ ببطءٍ
إلى جُنحِ الظلام ..
تلوتُ تراتيلِي الأخيرَةَ
على جُثمانِ خَيباتِ السِّنين
قررتُ أنْ أُلمْلِمَ الأنَّات مِن ثنايَاي
وأغتالها , أنّة .. أنّة
أنْ أجمَعَ اليَأسَ المُعتّق ..
في كَينونَة قلبي الضَّريرِ
فأصنَعَ لكلِّ ذلكَ
إقامَةً ... منْ طهارة
بينَ الشمسِ والمَطر